مجتمع

الكرك: عيد الفطر محطة إيمانية تتجدد وتتعمق فيها قيم المحبة والتسامح

شكَّل عيد الفطر السعيد في محافظة الكرك محطة إيمانية من محطات لقاء الألفة وتعزيز روابط الإخاء والمحبة ونبذ الفرقة والخلافات وتعميق التسامح بين الأقارب وأبناء العمومة.

طقوس الفرح للعيد وفرحة الأطفال التي صنعوها بأنفسهم، وبدأت بارتداء الألبسة الجديدة، ومن ثم الذهاب إلى صلاة العيد، وزيارة الأقارب والمحارم ، وزيارة القبور، ومن ثم الذهاب إلى أماكن التسلية.

بدوره، قال مفتي الكرك الدكتور وليد الذنيبات، إن العيد شعيرة عظيمة من شعائر الله، وهي ليست مناسبة احتفالية بل محطة عظيمة تتجسد فيها معاني الألفة والإخاء والتواصل المجتمعي القائم على المبادئ المستمدة من الهوية الإيمانية الأصيلة.

وقال مدير أوقاف محافظة الكرك حمود الضمور، إن العيد يعكس الود والإخاء والمحبة بين المسلمين ويعزز من روح الألفة والتراحم بين جميع أفراد المجتمع، فالتهنئة بعيد الفطر تعتبر عملًا تعبيريًا عن السعادة والفرحة، ويقوي الروابط الاجتماعية والعائلية.

فيما أشار الشيخ عطا الله الحباشنة إلى أن العيد جزء من مسيرة التكليف في ديننا الإسلامي الحنيف الأمر الذي يتطلب من المسلمين أن يفهموا أعيادهم فهماً جديداً ليستقبلوا هذه المناسبات استقبالا منظما حتى تكون أيام خير عامرة تنبه في الأمة مكامن قوتها، وتجدد النفوس بمعاني هذه القوة.

ومن لواء الأغوار الجنوبية، قال الناشط الاجتماعي الدكتور عواد النواصرة، أن الأعياد لها حليتها الخاصة في اللواء وتتضمن العديد من المعاني الدينية والروحية الخاصة التي تفيض بالبهجة، والفرح ويتم تبادل التهاني وطرح الهموم، ونبذ الخلافات والأحقاد مؤكدا على أن المجتمع الواعي تسمو أخلاقه في العيد إلى أرفع ذروة، ويمتد شعوره الإنساني إلى أبعد مدى ليكون متماسكاً متعاوناً متراحماً ويخفق فيه كل قلب بالحب والبر والرحمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى