مجتمع

الكرك: فاعليات تدعو إلى إبراز أهمية دور الأحزاب بتمكين القيادات الشبابية والنسوية سياسيا

دعت فاعليات في محافظة الكرك إلى ضرورة إبراز أهمية دور الأحزاب في تمكين القيادات الشبابية والنسوية سياسياً باعتبار تمكينهم وتعزيز وجودهم في الشأن العام وفي مختلف السياقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية يعتبر لبنة أساسية في بناء المجتمع ونهضته.

 

وأكدت الفاعليات في حديثها لوكالة الأنباء الأردنية “بترا” ضرورة رصد مدى تواجد النساء والشباب في مواقع صنع القرار المختلفة وتحديد الفجوات النوعية القائمة، ورصد التقدم الذي حدث في بعض المواقع.

وقال عضو اللامركزية في مجلس محافظة الكرك خالد الحباشنة، إن العمل العام أداة رئيسية لبناء شخصية الشباب والبوابة الأمثل لصقلها، مؤكداً ضرورة تنفيذ العديد من الأنشطة واللقاءات والالتقاء بالفعاليات الشبابية والنسوية لتشجيعهم على ممارسة الحياة السياسية والانخراط في العمل الحزبي.

وأوضح مدير التنمية الاجتماعية في قصبة الكرك نصر المعاقبة، أن عملية التحديث السياسي التي أفرزت مؤخراً قوانين استهدفت المرأة والشباب بصورة مباشرة، نابع من الحرص الملكيّ على تمكينهم ومنحهم الفرص المتساوية ليكونوا ناخبين ومرشحين، وفي الوظائف القيادية العليا، ويحق لهم أن يطوروا مسيرتهم من خلال إزالة العقبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية من أمامهم وصولا إلى نهضة العمل الجماعي الوطني.

ومن لواء الأغوار الجنوبية، دعا الناشط الشبابي مالك العجالين إلى ضرورة دراسة العوامل المعيقة للمشاركة السياسية للنساء والشباب والتي يتمركز جزء كبير منها في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالمجتمع، مؤكداً أهمية تفعيل العمل بالحياة العامة بطريقة مميزة وتوظيف طاقات المواطنين والاستثمار بها بالتركيز على الشباب والمرأة ،لأنهم يشكلون فرصة يجب الاستثمار بها.

بدوره، قال الأكاديمي في مركز اللغات في جامعة مؤتة الدكتور عامر الصرايرة، إن الجامعات من البيئات الموطدة والمناسبة للنشاط السياسي والحزبي لاحتوائها على الجزء الأكبر من الشباب والشابات، مشيراً أن نظام تنظيم الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي والتعليمات المتعلقة بممارسة هذا العمل داخل الجامعات والتي أصبحت جاهزة جاءت لتعزز دورهم في ممارسة الأنشطة السياسية والحزبية داخل الجامعات.

وأشارت الناشطة الشبابية المحامية وسام المعايطة إلى ضرورة وضع برامج وخطط عملية لدراسة معوقات مشاركة الشباب والمرأة وتحدياتهما في العمل الحزبي سواء كانت قانونية أو سياسية أو مؤسسية، والتحديات المرتبطة بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وأكد المتقاعد التربوي محمد الجعافرة أهمية تثقيف طلبة المدارس وتعريفهم بمصطلحات المشاركة السياسية ومعنى الحزب السياسي، وأهمية استقرار القوانين وثباتها وصولا إلى تحقيق الاستقرار في الحياة السياسية.

وأشارت الطالبة في تخصص الهندسة الزراعية في جامعة مؤتة راما الأغوات إلى وضع آلية تشاركية بين جميع الجهات ذات العلاقة توضح كيفية تفعيل الأنشطة الحزبية داخل الجامعات، والتحديات والمخاوف من المضايقات من الانخراط في العمل الحزبي، والوضع الاقتصادي وأثره على المشاركة في الحياة السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى