أكّدت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”،اليوم الأربعاء أنها “تمكنت من قنص ضابط من جيش الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة”.
وأظهرت مشاهد مصورة نشرتها “القسام” معارك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة، وتظهر احتراق آليات للاحتلال بعد استهدافها من قبل “القسام”.
بدوره اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط ثان برتبة رائد من وحدة النخبة “شلداغ” في معارك شمال غزة.
وقال في بيان مساء اليوم الأربعاء، إن “ضابطين وجنديين قتلوا في المعارك خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية، إضافة لإصابة 10 آخرين”.
وكان جيش الاحتلال قد أقرّ أمس الثلاثاء، بمقتل ضابط وجنديين وإصابة آخرين بجراح خطيرة في معارك شمال وجنوب قطاع غزة.
كما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 6 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما بلغ عدد قتلى جيش الاحتلال منذ عملية “طوفان الأقصى”، 557، بينهم حوالي 220 منذ بداية الهجوم البري في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب بيانات الجيش التي كذبتها المقاومة وأكدت أن العدد أكثر من ذلك بكثير.
وجاء في بيانات نشرها جيش الاحتلال أن “2771 من ضباطه وجنوده أصيبوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضح جيش الاحتلال أن “1276 من هؤلاء العسكريين أصيبوا في الهجوم البري على قطاع غزة. ويتلقى 388 عسكريا العلاج إثر إصابتهم بقطاع غزة، 39 منهم إصاباتهم خطيرة، و240 إصاباتهم متوسطة و109 إصابتهم خفيفة.
