قالت “كتائب المجاهدين” (فصيل مقاوم في غزة)، إن ثلاثة محتجزين إسرائيليين لديها، من عائلة واحدة، لقوا مصرعهم نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي لأكثر من خمسين يوما.
وأوضح البيان، اليوم الخميس، أنه “في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة ضد شعبنا في قطاع غزة والاستهداف والقصف المكثف الذي طال كل ركن في القطاع… حيث لم تأبه حكومة العدو لسلامة أسراها المحتجزين لدى مجموعات المقاومة، بل تعمدت القصف للتخلص من الأثمان المترتبة على صفقة التبادل، فقد قتل ثلاثة محتجزين، هم: شيري سلفرمان بيباس، كفير بيباس، أرئيل بيباس”.
وشددت “كتائب المجاهدين” على أنه “اُسْتُهْدِف المحتجزين من قبل الصواريخ الصهيونية؛ مما أدى إلى مقتل أفراد العائلة، بالإضافة إلى استشهاد المجموعة الآسرة”، دون أن يوضح البيان تاريخ وقوع الحادث، إلا أنه قال “لقد بينّا في بيان سابق انقطاع الاتصال مع إحدى مجموعاتنا المجاهدة المكلفة بتأمين الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها”.
وحمّل البيان “حكومة العدو الفاشية المسؤولية الكاملة عن مقتل هذه العائلة، بسبب عنجهيته وتعمده القصف الوحشي الإجرامي على شعبنا، بالإضافة إلى مماطلته في دفع الثمن المستحق لتحرير أسراه”.
وتمكنت عدد من الفصائل الفلسطينية بقيادة “كتائب القسام”، من أسر المئات من جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه، يوم 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، حينما اندفع المئات من نشطاء المقاومة نحو مستوطنات غلاف غزة، في العملية التي أطلق عليها اسم “طوفان الأقصى”.
