اخبار الاردن

توقيع اتفاقية بين الأردن وهنغاريا تتيح لطلبة أردنيين الدراسة في هنغاريا

رؤيا نيوز – أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي،الأربعاء، عن توقيع اتفاقية بين الأردن وهنغاريا لبرنامج “مهم” يتيح لطلبة أردنيين الدراسة في هنغاريا، إضافة لاتفاقية تتعلق بالمياه، وأخرى تخص الازدواج الضريبي.

وأضاف الصفدي خلال مؤتمر مشترك عقده في مقر الوزارة مع وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارتو أنه جرى بحث العديد من القضايا المشتركة بين البلدين منها السياحي والاقتصادي، مشيرا إلى أن نظيره الهنغاري أعلمه باستئناف الرحلات الجوية بين البلدين بدءا من الشهر المقبل. بعدد جيد من الرحلات بما يعزز التبادل السياحي.

وبين الصفدي أن توقيع الاتفاقية مع وزارة التعليم العالي يأتي من أجل تأطير المنح الدراسية للطلبة الأردنيين في الجامعات الهنغارية.

“أشكر الوزير على هذا البرنامج الهام الذي يتيح فرص جيدة لطلبة أردنيين للدراسة في هنغاريا، وكان أيضا هنالك اتفاقية حول التعاون والبحث العلمي” وفق الصفدي.

وقال الصفدي:”نبحث الآن اتفاقيات لزيادة التعاون في مجال المياه، وهناك اتفاقية حول الازدواج الضريبي، فهناك الكثير من العمل الثنائي من أجل تحسين العلاقات، تحدثنا حول زيادة آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري، وأيضا حول التعاون السياحي “.

وحول الرحلات الجوية قال الصفدي، إنها بين عمّان وبودابست وبين العقبة وبودابست، وهذا من شأنه أن يزيد التبادل السياحي بين البلدين .

القضية الفلسطينية

ولفت الصفدي إلى بحثه القضايا الإقليمية مع نظيره الهنغاري، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدا وضع الوزير الهنغاري في صورة الجهود التي تقوم بها المملكة من أجل إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل الصراع وتحقيق السلام الدائم والعادل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 سبيلا وحيدا من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي اتفقنا جميعا في المنطقة على أنه خيار استراتيجي، ويضمن أن نتقدم بشكل فاعل نحو السلام الذي يلبي الحقوق المشروعة لجميع الأطراف للعيش بأمن وسلام في المنطقة .

وتابع: “تحدثنا أيضا عن موضوع اللاجئين وضرورة أن يستمر المجتمع الدولي في تقديم العون للاجئين ووضعت الوزير في صورة الجهود التي تقوم بها المملكة من أجل تأمين العيش الكريم للاجئين والتحديات التي نواجه في ضوء تراجع الدعم والاهتمام الدوليين في قضية اللاجئين والمنطلق بأن اللاجئين هي قضية دولية، ولا يمكن أن تكون مسؤولية الدول المستضيفة فقط”.

وأضاف الصفدي:”نحن نثمن عاليا كل الدعم الذي قدمه شركاؤنا، وشركاؤنا خصوصا في الاتحاد الأوروبي من أجل مساعدتنا على تحمل هذا العبء لكن يجب أن نقرع الجرس بأن هنالك تراجعا بهذا وانعكاسات ذلك على اللاجئين وحياتهم وحتى مستقبلهم انعكاسات خطيرة لا بد من تحاشيها عبر تحمل الجميع مسؤوليته والقيام بدوره في تأمين العيش الكريم للاجئين”.

الأزمة السورية

ويما يتعلق بالأزمة السورية قال الصفدي:” تحدثنا بالجهود التي تقوم بها المملكة من أجل إيجاد تقدم في الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، الأزمة الذي نعتقد جازمين بأنها يجب أن تنتهي، والطريق إلى انتهائها واضحة أيضا، وهي حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها أمنها واسقرارها”.

ولفت الصفدي النظر إلى أن الحديث مع نطيره الهنغاري ركز على التعاون في إطار الاتحاد الأوروبي، مثمنا مواقف هنغاريا فيما يتعلق بعلاقاتها مع الأردن تحديدا، ودعمها للتعاون الأكبر بين المملكة والاتحاد الأوروبي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى