اخبار الاردنالاخبار الرئيسية

ثلث الأردنيين لا يستطيعون البقاء بدون دخل لأكثر من شهر

لا يستطيع ثلث الأردنيين البقاء بدون دخل لأكثر من شهر، في حين يستطيع 19 % منهم البقاء لأكثر من ذلك، بحسب تقرير حديث أصدرته مؤسسة لويدز ريجستر.

وبين التقرير، الذي يدرس القدرة على البقاء دون دخل في حال وقوع الكوارث الطبيعية أو الصدمات الاقتصادية، أن 34 من الأردنيين لا يستطيعون البقاء بدون دخل لأكثر من أسبوع.

وتم التوصل إلى النتائج من خلال استطلاع آراء 125 ألف شخص من 121 دولة، وتساءلت الدراسة عن المدة التي يمكن للناس فيها تغطية احتياجاتهم الأساسية بدون دخل، حيث تم تصنيف الإجابات حسب أولئك الذين يمكنهم البقاء على قيد الحياة لأكثر من شهر، أو شهر أو أقل، أو أقل من أسبوع، وأولئك الذين لا يعرفون أو رفضوا الإفصاح.

وبحسب نتائج الدراسة صنف الأردن في قائمة الدول الأقل قدرة على الصمود بدون دخل، إذ جاء ضمن أقل 6 دول من بين 121 دولة، شملتها الدراسة، حيث احتل المرتبة 119، وتذيلت بنغلادش قائمة الدول الأقل قدرة على الصمود بدون دخل بحلولها في المرتبة، 121 إذ إن 16 % بالمائة فقط من مواطنيها قادرون على البقاء بدون دخل لأكثر من شهر، وسبقتها بذلك مصر باحتلالها المرتبة 120 حيث أن 18 % فقط من المصريين يستطيعون الصمود لأكثر من شهر، وجاء قبلهما تواليا كل من الأردن ولبنان والهند.

وفي المقابل تصدرت السويد قائمة الدول الأكثر قدرة على الصمود بدون دخل لأكثر من مدة شهر حيث إن نحو %89 من السويديين قادرون على البقاء لأكثر من شهر، وتلتها هونغ كونغ %84، وجاءت النرويج بالمرتبة الثالثة %83 وتلتهما كل من فنلندا وايسلندا.

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين يستطيعون تغطية احتياجاتهم لفترة أطول يأتون عموما من الاقتصادات المتقدمة، وأولئك الذين يستطيعون تغطية احتياجاتهم لأقصر فترة زمنية يأتون من الاقتصادات النامية حيث إن الأمن المالي لديهم أكثر هشاشة.

وكشفت الدراسة أن عدد من لا يمكنهم تغطية احتياجاتهم الأساسية إلا لمدة شهر أو أقل بدون دخل حول العالم يبلغ 2.7 مليار شخص، ومن بين هذا العدد، يستطيع 946 مليون شخص البقاء على قيد الحياة لمدة أسبوع على الأكثر.

ويشار إلى أن مؤسسة لويدز ريجستر تركز في أعمالها على تحديات السلامة العالمية الأكثر إلحاحا، وإنشاء أفضل الأدلة والبصيرة لفهم العوامل المعقدة التي تؤثر على السلامة، وتمويل التدخلات التي تعالج هذه التحديات وبناء تحالفات عالمية من أجل التغيير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى