رؤيا نيوز – عادت شيرين أبو عاقلة إلى مكتب الجزيرة في رام الله في الضفة الغربية المحتلة الذي عملت فيه لمدة 25 عاما، على أكتاف مستقبلي جثمانها، بعد استشهادها صباح الأربعاء، برصاص إسرائيلي في أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين ومخيمها.
ووصل إن جثمان الشهيدة من مدينة نابلس إلى مدينة رام الله، وسُجّي داخل مكتب الجزيرة في مدينة رام الله لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة.
ونقل الجثمان بعد ذلك إلى مجمع فلسطين الطبي، قبل التشييع من مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.
الخميس يُشيّع الجثمان من مقرّ الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رسمي وشعبي، وبمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
تقرير الطب العدلي أكد بأن الرصاصة التي قتلت شيرين هي رصاصة متفجرة أطلقت من قناص، وهو “دليل على أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف شيرين بشكل واضح هي والطاقم الذي كان يرافقها”.
وأشارت إلى مقطع فيديو أخرجته مؤسسة بيتسيلم الحقوقية الإسرائيلية “أظهر بأن ما تحدث عنه الاحتلال الإسرائيلي من أن المسلحين الفلسطينيين هم من أطلقوا النار هو عبارة عن رواية غير صحيحة، خاصة وأن الفيديو يظهر المكان الذي كان المسلحون موجودين فيه، وهم بعيدون جدا عن مكان استشهاد شيرين”.
وبشأن تقرير الطب الجنائي، أوضحت المراسلة أن موعد صدوره لم يُحدد.
واستشهدت المراسلة الصحفية في قناة الجزيرة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة صباح الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.
أطلق جنود الاحتلال الرصاص على الزميلة أبو عاقلة (51 عاما)، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميز الصحفيين عن غيرهم في التغطيات.
واقتحمت قوة إسرائيلية، مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب فلسطيني؛ مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، فيما أوضحت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان والطواقم الصحفية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وخلال اقتحام جنين ومخيمها، أصيب أيضا الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر ووضعه مستقر.
