مجتمع

“حزب تقدم” يؤكد على حق المرأة بتسلم مواقع قيادية – صور

الخريشة: الحكومة لا تمتلك الضغط على سلوك الناخب

أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثه الخريشة، أن الحكومة لا تمتلك أي أداة من أدوات الضغط على أي حزب من الأحزاب بداية، ثم لا تملك أي وسيلة ضغط على السلوك الناخب بالعملية الإنتخابية، لرفع نسبة وصول النساء أكثر لمواقع قيادية.

جاء ذلك خلال الورشة الحوارية، التي نظمها حزب تقدم، بمقره، بعنوان «تمكين المرأة في العمل السياسي»، وبحضور أيضاً، وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، وعضو الحزب النائب تمام الرياطي ومديرة وحدة تمكين المرأة في الهيئة المستقلة للانتخاب سمر الطراونة، بحضور الأمين عام الحزب العين الدكتور خالد البكار.

وقال الخريشة، في رده على استفسارات الرأي، بشأن الاجراءات او الخطوات التي يمكن اتخاذها من قبل الحكومة لإيصال نسبة تواجد النساء في المناصب القيادية لـ30%: «االتشريعات والقوانين، عبر الكوتا للمرأة، والتمكين لها بالمواقع القيادية في الاحزاب، من خلال اشتراط المشرع أن تكون هنالك 20% من المؤسسين لأي حزب من المرأة، وايضا في نصوص قانون الاحزاب في المادة 24 من قانون الاحزاب».

وأشار إلى أن الأردن من الدول الرائدة بالعمل السياسي الديمقراطي على مستوى العالم والأردن يحرص على الدوام على تطوير العمل السياسي منذ عام 1929 مرورا بتطوير قوانين الانتخاب والاحزاب والتعديلات الدستورية، وذلك مواكبة تطورات في الواقع الإجتماعي

وفيما يخص بوحدة -حقوق الانسان- في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، أجاب الخريشة على سؤال الرأي، وهل هي نشطة عملياً، وخاصة في ظل الظروف المحيطة والحرب الدائرة بغزة، قائلا: «وحدة حقوق الإنسان، معنية بقضايا محلية ونقوم بالتعامل مع وزارة الخارجية فيما تتعلق بالقضايا الاخرى، الدائرة بالمنطقة».

بدورها، أكدت بني مصطفى، أنه لم يأت من فراغ ولكن الحالة القائمة كانت تحتاج إلى تفعيل الكيانات الطبيعية للعمل السياسي وهي الأحزاب للخروج من العمل الفردي إلى العمل الجماعي المنتج سياسياً.

وأشارت إلى العمل البرلماني على مدار سنوات، كان يعتمد على العمل الفردي مع تميز بعضها إلا لم تكن منتجة سياسيا خلال سنوات مضت، مؤكدة على أهمية وجود كيانات حزبية قادرة على حمل برامج شاملة لخدمة المصلحة العامة.

واشار البكار، إلى أن التوجيهات الملكية جاءت لتحديث المنظومة السياسية كاملة من أبرز أهدافها اكبر كيانين من مكونات المجتمع وهما المرأة والشباب.

وبين أن هذا التوجه الملكي الذي أصبح الان أمرا واقعا بعد أن تم انجاز التحديث السياسي لان مشاركة المرأة في العمل السياسي ما زالت دون الطموح.

وشدد على ضرورة أن يكون مكان العمل السياسي في الأحزاب تحمل برامج شاملة وتكون قادرة على الوصول إلى البرلمان، مشيرا إلى أن المرأة تتسلم مواقع قيادية في حزب تقدم، بالإضافة إلى دعم الشباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى