احداث اقتصاديةاقتصاد

حمودة : كورونا اثبتت أهمية القطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية

رؤيا الاخبارية – أكد مختصون في الامن الغذائي أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وضرورة وجود استراتيجية

عليا لتحقيق الامن الغذائي والمكاسب للمزارعين.

جاء ذلك في حوارية نظمها منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس الإثنين بعنوان “الأمن الغذائي: من أين نبدأ؟” عبر وسائل التواصل البصري (زووم)، وشارك فيها رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين عودة الرواشدة ورئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام ورئيس الاتحاد النوعي لمزارعي الدواجن فارس حمودة ومساعد امين عام وزارة الزراعة الدكتور ايمن السلطي، وادارتها أمين عام وزارة المياه والري السابقة ميسون الزعبي.
وقال بيان صحفي للمؤسسة اليوم الثلاثاء، إن المشاركين أشاروا في الحوارية الى أهمية وجود آلية لتسويق منتجات المزارعين على اختلاف أنواعها، داعين الى الاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال، وضرورة فتح أسواق للمنتج الزراعي وتوجيه الدعم للمستحقين من المزارعين.
وقال الرواشدة، ان الامن الغذائي مسؤولية الجميع حكومة ومواطنين وليس مسؤولية وزارة بعينها، كونه يتداخل مع كل من وزارات المياه والزراعة والعمل والتخطيط والتي لها علاقة بالقطاع الزراعي، لافتا الى أهمية الشراكة بين هذه الجهات والرجوع الى ذوي الرأي والمشورة ممثلين بالمزارعين والاتحاد العام للمزارعين عند اعداد الاستراتيجيات المتعلقة بالزراعة.
من جهته لفت حمودة، إلى ان جائحة كورونا اثبتت أهمية القطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية والثروة الحيوانية في المملكة، مشيرا الى ان القطاعات المذكورة كانت جاهزة لتزويد المواطنين بالمنتجات الغذائية منذ بدء ازمة كورونا والتي تزامنت مع شهر رمضان المبارك.
واكد حمودة أهمية توجيه الاهتمام الاستثمارات للقطاع الزراعي والثروة الحيوانية والصناعات الغذائية، لإيجاد منتوجات وزراعات ذات قيمة مضافة عالية لهذا الاستثمار، مشيرا إلى ان القطاع شهد خلال 9 أشهر الماضية ارتفاعا في معدل الصادرات في قطاع الصناعات الغذائية الى دول الخليج ما ساهم في وضع الأردن على الخارطة الإقليمية في هذا القطاع.
من جهته أشار السلطي الى تعاون الوزارة المستمر مع العاملين والقائمين على القطاع الزراعي بشكل عام ومنذ سنوات طويلة والمتمثلة بسياسة التوجيه الزراعي التي أسهمت بتحقيق الاكتفاء الذاتي في معظم المحاصيل الزراعية.
وبين ان حجم الإنتاج من الخضار في الأردن وصل الى مليون و700 ألف طن والكميات التي نستوردها من الخارج وتشمل الثوم والجزر والبطاطا الحلوة 25 بالمئة فقط والذي يصل نسبته من الاستهلاك المحلي اقل من واحد بالمئة مما يعد إنجازا كبيرا.
ولفت إلى أن إنتاج محاصيل الفاكهة في المملكة تصل الى 600 الف طن ونستورد بعض المحاصيل التي لدينا نقص منها ومعظمها من الحمضيات كما يتم استيراد محصولين من المحاصيل غير الأساسية مثل التفاح والموز.–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى