نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدت في “دوار الكويت” بمدينة غزة.
ووصفت “حماس” استهداف هؤلاء المدنيين بجريمة “حرب مروعة”، وقالت إن “تكرار هذه الجرائم يعبر عن استخفاف الاحتلال بحياة البشر والقوانين الدولية، وأن هذه القوانين تنتهك بضوء أخضر أميركي”.
ودعت الأمم المتحدة إلى “تحمل مسؤوليتها من خلال اتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها”.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، قالت اليوم الخميس، إن “الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر حصولها على مساعدات قرب مفترق (دوار الكويت) جنوبي مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 20 وإصابة أكثر من 150 آخرين”.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان مقتضب، أن “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بغزة”.
وبيّن أن عدد الضحايا “مرشح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطيرة التي وصلت لمجمع الشفاء الطبي بغزة، والذي يفتقر للإمكانيات الطبية”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمعات لفلسطينيين ينتظرون مساعدات إنسانية وإغاثية شحيحة نادرا ما تصل لمحافظة غزة وشمال القطاع.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بمساندة أمريكية وأوروبية، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت، 25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
