أكد العقيد المتقاعد في الجيش الأردني، خلدون العبادي، أن “إعلان وزارة الدفاع البريطانية عن انخراطها في الحرب على قطاع غزة من خلال جمع المعلومات عبر طائراتها المسيرة، لتحديد أماكن الأسرى الإسرائيليين، لن يكتب لها النجاح”.
وقال العبادي إن الخطوة البريطانية لن تنحح، لعدة أسباب، فالأسرى الإسرائيليون ليسوا في مكان واحد، ولا يمكن الاستدلال عليهم من خلال الطيران الجوي، فهم في أعماق الأنفاق، ثم إنهم ليسوا لدى فصيل فلسطيني واحد.
وأضاف الخبير العسكري: بأن الحديث البريطاني جزء من عملية الضغط النفسي على عناصر المقاومة، وليس أكثر من ذلك.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها ستسيّر رحلات استطلاعية فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك المجال الجوي فوق “إسرائيل” وقطاع غزة، بهدف تقديم معلومات استخباراتية لـ”تل أبيب” بدعوى دعم عملية إنقاذ المحتجزين.
وقالت الوزارة في بيان السبت، إن لندن تعمل مع شركائها في المنطقة منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 لضمان إطلاق سراح المحتجزين، ومن بينهم مواطنون بريطانيون، وأشارت إلى أن سلامة مواطنيها تعدّ أولوية بريطانيا القصوى.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية، أسرت خلال عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي،على مناطق غلاف غزة نحو 250 إسرائيليا، لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
