رياضة

ختام بطولة العالم للمصارعة تحت 20 عاما في عمان

اختتمت بطولة العالم للمصارعة تحت سن 20، أمس الأحد، بعدما نجح اتحاد المصارعة بتقديم استضافة مثالية، على مدار أسبوع من المنافسات في صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب.

وتابع سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وعضو المكتب التنفيذي باللجنة الأولمبية الدولية، المنافسات الختامية، بحضور سمو الأميرة سارة بنت فيصل وسمو الأميرة سارة بنت فيصل، حيث قام الاتحاد الأردني للمصارعة بتكريم سموه بدرع خاص ببطولة العالم، تقديراً لجهوده بإنجاح البطولة.

وتصدرت إيران جدول ترتيب ميداليات البطولة؛ إذ حصلت على 13 ميدالية، من بينها 7 ذهبيات و4 فضيات وبرونزيتان وجاء (فريق اللاعبين المحايدين AIN) بالمركز الثاني بحصوله على 16 ميدالية، من بينها 4 ذهبيات و4 فضيات و8 ميداليات برونزية والهند ثالثاً برصيد 14 ميدالية، من بينها 4 ذهبيات و3 فضيات و7 ميداليات برونزية.

وتمكن اللاعب المصري مصطفى حسين فتحي علم الدين، بأن يُصبح أول لاعب مصري يُحقق ميدالية ذهبية في بطولة العالم للمصارعة، تحت 20 عاماً، بعد أن نال المركز الأول ضمن منافسات المصارعة الرومانية لوزن تحت 67 كيلوغراما بعد فوزه في النهائي على الأرميني غاسبار تيرتيان.

وعلى هامش البطولة، تحدث رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة الصربي نيناد لالوفيتش للجنة الإعلامية المنبثقة عن الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي، مشيداً بحسن التنظيم الأردني للبطولة.
وشدد لالوفيتش على أن الأردن كان عند حسن الظن حينما راهن عليه المكتب التنفيذي للاتحاد ومنحه تنظيم البطولة على حساب ألبانيا وتركيا واليونان.

وقال إن ما يميز بطولة العالم في الأردن، سرعة تجهيز الصالة الرياضية، وحسن الضيافة، وتسهيل إجراءات دخول وخروج الوفود الرياضية للبلاد، ومنحهم التأشيرات بأوقات قياسية، مما أثبت أن النشامى على قدر المسؤولية الموكلة إليهم.

وأعرب لالوفيتش عن امتنانه للاتحاد الاردني للمصارعة برئاسة المهندس محمد العواملة الذي قام بجهود كبيرة من أجل إنجاح البطولة التي نقلت من بولندا لعدم جاهزية الأمور التنظيمية واللوجستية، إلى الأردن قبل انطلاقها بنحو شهر، وتم بذل الكثير من الجهد لتخرج إلينا بهذه الحلة البهية.

وعبر لالوفيتش عن سعادته الكبيرة بنجاح البطولة بكل المقاييس التنظيمية والمستوى الفني، مبينا أن هذا النجاح سينعكس إيجابا على أي ملفات تنظيمية تقدمها الأردن مستقبلا.

على صعيد آخر، وقفت اللجنة الأمنية لبطولة العالم للمصارعة على جميع الترتيبات والتحضيرات الأمنية قبل بدء البطولة، فيما يستمر عملها حتى بعد البطولة إلى أن يتم تأمين المشاركين كافة، ومرافقتهم حتى سفر آخر مشارك ومغادرته للأردن.

وقال قائد وحدة أمن الملاعب وضابط ارتباط وتنسيق مديرية الأمن العام في اللجنة التنفيذية للبطولة، إن الخطة الأمنية التي تم تنفيذها خلال البطولة كان الهدف منها ضمان أمن وسلامة الفرق والوفود المشاركة وأماكن إقامتهم والحماية الأمنية في صالة الأميرة سمية مقر إقامة المنافسات، وتأمين سلامة وأمن الجماهير، وتسهيل حركتهم خلال فترة الاستضافة.

وبين أن اللجنة الأمنية من مختلف المرتبات قامت بواجبها من خلال كشف مستمر لموقع صالة البطولة وصالات التدريب ودراسة المتطلبات الأمنية اللازمة للمواقع إلى جانب التنسيق الكامل مع إدارة السير والنجدة لغايات وضع الخطة المرورية اللازمة لنقل الوفود من الفنادق إلى موقع الصالة وبالعكس .

وأشار إلى أنه جرى الأخذ بعين الاعتبار، الإجراءات اللازمة مع هيئة تنشيط السياحة والاتحاد لغايات تأمين الجميع في الرحلات السياحية، حيث تم الإشراف على كل الرحلات التي نفذت داخل وخارج العاصمة عمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى