انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم من امام مسجد الملك عبد الله المؤسس وقرب البرلمان مسيرة حاشدة شارك بها المئات تنديدا بحصار غزة والعدوان عليها .
ورفع المشاركون شعارات “الحصار جريمة اميركية بايد عربية”، “اوقفوا التطبيع وادعموا المقاومة” ، “المقاومة خيارنا وغيرها من الشعارات التي تدعم المقاومة في غزة.”
وهتف المشاركون معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، محيين صمودهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية، ورفضهم للحرب على القطاع منددين بالولايات المتحدة والدول التي تؤيد العدوان على غزة.
وطالب المشاركون في الاعتصام بوقف العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع عشر من تشرين الأول الماضي 2023، رافعين أعلام الأردن وفلسطين ولافتات تؤكد رفض العدوان الإسرائيلي.
وهتف جموع الأردنيين خلالها للمقاومة الفلسطينية ولأهالي القطاع الصابرين بوجه العدوان الغاشم، منددين بصمت المجتمع الدولي حيال استمرار المجازر واستهداف المدنيين.
وشارك بالمسيرة احزاب وفعاليات وطنية والحركة الإسلامية، وحراكات شعبية وشبابية ومستقلين.
وثمن المشاركون في الاعتصام انتصارات المقاومة على الاحتلال الذي يستخدم أحدث الأسلحة للبطش بالمدنيين والأبرياء.
وحذروا من اجراءات الاحتلال الرامية إلى تهجير أهالي قطاع غزة، وأهالي الضفة الغربية سعيا لإقامة مشروع الاحتلال التوسعي على حساب الدول العربية، مطالبين الدول العربية إلى العمل على وقف هذه الخطط والمشاريع الصهيونية وان دعم المقاومة هو وقف لاية عمليات تهجير او قتل.
إلى ذلك، انطلقت مسيرة من أمام المسجد الحسيني للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة وقتل الأطفال والنساء.
واستنكرت المسيرة الصمت الدولي على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة والضفة.
