ووفقا للصحيفة، يمثل الطريقان بين الكوريتين رمزين رئيسيين للانفراج بين بيونغ يانغ وسيول في مطلع القرن. ويرتبط أحد الطرق بالمجمع الصناعي المشترك بين الكوريتين في كايسونغ، حيث يعمل الكوريون الشماليون ويدر عشرات الملايين من الدولارات التي تدفقت إلى نظام كيم. والطريق الآخر تستخدمه الحافلات المكوكية الأخرى المحملة بالمسافرين الكوريين الجنوبيين إلى منتجع جبل كومكانغ. وكلا المنطقتين معطلتان منذ سنوات.
ويأتي هذا الغضب تجاه كوريا الجنوبية، كما ذكرت الصحيفة، وسط فترة طويلة من العلاقات المتوترة بين بيونغ يانغ وسيول، ما دفع كيم لإيجاد طرق جديدة للتعبير عن استيائه.
وقبل ما يقرب من أربع سنوات، فجر نظام كيم مكتب الاتصال بين الكوريتين في بلدة كايسونغ الحدودية الغربية. وألغت الدولتان في الخريف الماضي اتفاقا عسكريا يهدف إلى تخفيف حدة الأعمال العدائية، كما تم قطع الخط الساخن العسكري خلال العام الماضي.
ومن المرجح، بحسب الصحيفة، أن تتبادل بيونغ يانغ وسيول هذه الأيام تدريبات إطلاق القذائف أكثر من الكلمات.
ولم توقف بيونغ يانغ تجاربها للأسلحة، أو إهانات المسؤولين الكوريين الجنوبيين، أو التهديد بالعنف، حسبما ذكرت الصحيفة التي أشارت أيضا إلى أنه في الأسبوع الماضي، قال كيم إنه إذا هاجم الجنوب، فإن جيشه قد يوجه “ضربة قاضية”. وفي الوقت نفسه، لم يخفف الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، موقفه المتشدد مع بيونغ يانغ وسط عدوان كيم المتزايد.