اخبار الاردن

منتدى تواصل يناقش دور الجامعات في قيادة التقدّم نحو المستقبل

قال رئيس جامعة الحسين التقنية، الدكتور إسماعيل الحنيطي، إن الجامعات تلعب دورا هاما في تطبيق رؤية التحديث الاقتصادي من خلال دمج قطاعي التعليم والعمل في لجنة واحدة لتوجيه رسالة مفادها أن الهدف الأساس للتعليم الجاهزية لسوق العمل.
وأضاف الحنيطي خلال مشاركته في جلسة ” دور الجامعات في قيادة التقدّم نحو المستقبل” ضمن منتدى تواصل الذي أطلقته مؤسسة ولي العهد اليوم السبت، أن الرؤية جاءت تحت عنوان إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل وكان هناك 8 محركات لتنفيذ هذه الرؤية، منها الريادة والإبداع الذي احتوى التعليم بقطاعاته كافة من قطاع الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي.
وأشار الى أن الرؤية في قطاع التعليم العالي أوجدت 9 مبادرات جميعها مهمات، وهي تمكن قطاع التعليم بان يكون ممكنا للقطاعات الأخرى، موضحا أن قطاعات مثل الصناعة والسياحة وتكنلوجيا المعلومات والتجارة لابد من أن يكون هنالك دور للتعليم العالي لتحقيق الأهداف التي وردت في خطة التحديث الاقتصادي حولها.
وبين أن الاقتصاد قادر على استحداث 30 ألف فرصة عمل سنويا، مقابل 70 ألف خريج من الجامعات سنويا، وبالتالي هناك فجوة واضحة بين العرض والطلب، ما يجب تقليصه لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.
بدوره، قال رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الدين الحلحولي، إنه وعند مراجعة رؤية التحديث وبالنظر الى أبعادها، فإن الجامعات تلعب دورا في كل مكان فيها لان الممكنات التي تريد أن تعمل على كل هذه القطاعات هي عبارة عن خريجي الجامعات.
وأضاف أن كل القطاعات تحتاج الى خريج، فجودة التعليم العالي هي أساس لنجاح أي خطة، مشيرا الى أهمية أن يكون الخريج على كفاءة ومهارة وقدرة كاملة لتنفيذ الرؤى بالسرعة المطلوبة.
واكد أن التعليم العالي في الأردن لم يتراجع وهو متميز في كثير من المجالات، لكن العالم بامكانياته المختلفة كان اسرع منا وادخل التكنولوجيا بشكل اكبر وكان له تميز في مجالات مختلفة.
وعرج الحلحولي على ما تطرق له جلالة الملك عبدالله الثاني في بداية الرؤية التي ركز فيها على ضرورة استعادة الصدارة في التعليم، لافتة الى وجوب العمل على استعادة صدارة الجامعات في التعليم في المنطقة وعلى المستوى العالمي، سواء من خلال جودة التعليم او من خلال جودة البحث العلمي وخدمة المجتمع المحلي وتواصل الشراكات وتنافس في التصنيفات.
وأشار الى أن الجامعات بدأت في بعض المشاريع مع مؤسسة الضمان الاجتماعي وضريبة الدخل، موضحا أن البرنامج الجديد مع مؤسسة الضريبة سيبدأ في تشرين الأول المقبل في الدبلوم العالي في الضرائب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى