الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

نصر الله :معركة “طوفان الأقصى” امتدت لأكثر من جبهة وأكثر من ساحة

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، في خطابه اليوم الجمعة، إن “أداء حركة (حماس) ثبّت وأكد الهوية الفلسطينية المطلقة لعملية (طوفان الأقصى)، التي أحدثت زلزالا أمنيا وعسكريا ونفسيا ومعنويا في الكيان الإسرائيلي، وكانت لها نتائج إستراتيجية ستترك آثارها على حاضر ومستقبل هذا الكيان”.

وأضاف أن “الانتهاكات غير المسبوقة بحق المسجد الأقصى، ووجود آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومشاريع الاستيطان في الضفة الغربية، والحصار الخانق على قطاع غزة، كانت الملفات الضاغطة لتحرك المقاومة الفلسطينية”.

ونوّه إلى أن “عملية (طوفان الأقصى )كان قرارها وتنفيذها فلسطينيا 100%، وكان لا بد منها لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم، في ظل السرية المطلقة التي ضمنت نجاحها الباهر من خلال عامل المفاجأة”.

وأشار إلى أن “حكومة العدو احتاجت منذ اليوم الأول للمعركة إلى البحرين المتوسط والأحمر للدعم العسكري، وطلبت من أميركا (المسؤولة بالكامل عما يجري بغزة)، أسلحة وأموالا منذ اليوم الأول لمعركة (طوفان الأقصى)”.

وأكد على أن “أهداف الحرب هي وقف العدوان وأن تنتصر المقاومة وأن تنتصر حماس في غزة، وأن انتصار غزة يعني انتصار الشعب الفلسطيني والقدس والأقصى والضفة والأسرى، ودول المنطقة ومصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية ولبنانية”.

ودعا الدول والحكومات العربية والإسلامية، إلى “بذل جهدها لوقف العدوان على غزة، وقطع العلاقات ووقف النفط والغاز إلى الاحتلال الإسرائيلي”.

ونوه إلى أن “الجبهة اللبنانية” خففت من الضغط على غزة، حيث أن “ثلث جيش الاحتلال موجود على الجبهة مع لبنان، ونصف القدرات “الإسرائيلية” البحرية في البحر الأبيض المتوسط، وربع القوات الجوية لدى الاحتلال مسخرة تجاه لبنان”.

وأكد أن “جبهة لبنان وتصاعدها مرهون بأمرين، الأول تطور الأحداث في غزة، والثاني هو سلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان، وأن كل الاحتمالات في جبهة لبنان مفتوحة وكل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى