771 ألف زائر لمدينة البترا الأثرية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي
بلغ عدد زوار مدينة البترا الأثرية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، 770767 زائرا من مختلف الجنسيات، وفقاً لإحصائية صادرة عن سلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
وزار المدينة منذ بداية العام الحالي نحو 652795 زائرا من الجنسيات الأجنبية، و25526 زائرا عربيا، و66435 زائرا أردنيا و20011 زائرا ضمن برنامج “أردنا جنّة” الذي يدعم السياحة الداخلية.
وبلغ مجموع زوار المدينة خلال تموز الماضي نحو 72665 زائرا من مختلف أنحاء العالم، وكان أغلبهم من الجنسيات الأجنبية، وبلغت أعدادهم نحو 46795 زائرا.
وبحسب الإحصائية، ارتفع عدد زوار المدينة خلال تموز الماضي، بنسبة 24% عن نفس الفترة من العام 2019، والذي شهد مليونية السياحة الأولى، و4% عن العام الماضي، و249% عن العام 2021.
وقال رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا سليمان الفرجات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن السلطة “تسعى ومن خلال جهودها بالتشارك مع الجهات الرسمية المعنية والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية، إلى استدامة حركة السياحة والقضاء على الموسمية”.
وأضاف أن هذا التوجه يأتي بالتزامن مع عدة برامج وفعاليات لـ “تنويع المنتج السياحي واستقطاب المزيد من الزوار إلى المدينة”، مشيراً إلى “افتتاح بعض هذه المشروعات والبرامج، وسيجري العمل على البدء ببعضها الآخر قريباً”.
ووصف الفرجات، العام السياحي الحالي بـ “الأقوى في تاريخ البترا”، متوقعاً بأن “تستقبل المدينة الزائر رقم مليون في تشرين الأول المقبل”.
وأشار إلى افتتاح مشروع المنطاد الثابت في البترا لاستقطاب السياحة المحلية والعربية، وإثراء تجربة السياح الأجانب، إضافة إلى افتتاح القرية الثقافية في منطقة البيضاء التي ستشهد نهاية هذا الشهر عودة فعاليات مهرجان ليالي البترا الوردية.
وكشف عن حزمة أخرى من المشروعات سيجري إطلاقها، كسيارات الدفع الرباعي في منطقة البيضاء، لتمكين الزوار من اكتشاف سحر المدينة، إلى جانب استثمارات في مجال الخدمات السياحية والفنادق.
وأكد أن السلطة حريصة على دعم وتسهيل إقامة جميع الاستثمارات التي من شأنها إضافة قيمة جديدة للمنتج السياحي في البترا، للنهوض والارتقاء بهذه المدينة السياحية المهمة، وبما يتماشى مع مكانتها السياحية.
وأوضح أن السلطة تواصل جهودها في تطوير واقع البنى والخدمات، كما أنها ستطلق حزمة جديدة، تتضمن الارتقاء بواقع الطرق وتحسين المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين والزوار على حد سواء.
وبين الفرجات أن ما تحققه المدينة من نجاح سياحي متواصل يأتي نتيجة للدعم الموصول من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد والحكومة، وكذلك تتويجاً للشراكة مع القطاع الخاص والمجتمعات المحلية في لواء البترا.
وأكد حرص سلطة إقليم البترا التنموي السياحي على تقديم كل ما بوسعها من جهود في سبيل النهوض بالبترا ودفع عملية التنمية الشاملة فيها، وبما يعزز مكانتها السياحية العالمية.
