نظمت غرفة صناعة الأردن، منتدى الأعمال الأردني البحريني، لزيادة حجم التبادل التجاري، وبحث سبل تعزيز التعاون، وعرض الفرص الاستثمارية بين البلدين.
وأكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، في افتتاح المنتدى، مساء أمس في العاصمة البحرينية المنامة؛ ضرورة تدشين مرحلة جديدة من التعاون البناء والانطلاق نحو آفاق واسعة من الشراكة الاستراتيجية لتعزيز العمل العربي المشترك، وتوليد تكامل اقتصادي في ظل التحديات المشتركة، التي تواجه الوطن العربي، خاصة ما بعد جائحة كورونا، والتي جعلت من هذا التكامل ضرورة ملحة لتحقيق الأمن الغذائي والاقتصادي.
ولفت الجغبير بحسب بيان للغرفة اليوم الخميس، إلى عمق العلاقات الأردنية البحرينية التي تزداد عمقاً وتميزاً بحرص ورعاية قيادتي البلدين الشقيقين، مركزاً على دور القطاع الخاص في كلا البلدين، كمحرك في الاقتصاد، ومستقطب للاستثمارات الأجنبية.
وقال إن مستوى التبادل التجاري بين الأردن والبحرين، ما يزال دون الطموحات، إذ لا يزيد حجمه عن 300 مليون دولار، أي أقل من 1 بالمئة من حجم التجارة الكلية، لافتاً إلى تبادل منتجات النفط والخضروات والأدوية والألمنيوم.
من جهته، أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، عبدالله سمير ناس، عن امتنانه بالعلاقات البحرينية الأردنية، التي ترسّخت بفضل رؤى وجهود قيادتي البلدين الشقيقين، مشيراً إلى العمل المستمر لتطوير مختلف مجالات التعاون وتنظيم الاستفادة من الفرص المتاحة.
وتطلّع إلى أن تجني اللقاءات الجانبية التي ستجري بين رجال الأعمال من القطاعات التجارية والصناعية في كلا البلدين، ثمارها في الشروع بإطلاق مشروعات استثمارية مشتركة.
وأكد أهمية دور الغرفة في تسليط الضوء على الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة، وتبادل التجارب والخبرات في مجالات التجارة، وتوسيع مجالات التعاون بين القطاعات التجارية، بما يعود بالمنفعة على البلدين.
وافتتح فعاليات المنتدى رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، ونظيره رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، بحضور وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، ووزير الصناعة والتجارة البحريني عبد الله بن عادل فخرو، وبمشاركة عدد من رجال الأعمال الأردنيين وعدد من الصناعيين من عدة قطاعات تجارية واستثمارية.
