أبدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” استغرابها من المماطلة في الافراج عن الطلبة والشباب الذين تم اعتقالهم على خلفية مشاركتهم في وقفات احتجاجية رفضًا لاعلان النوايا مع الكيان الصهيوني.
ورأت الحملة ان الاعتقالات ومن ثم المماطلة في الافراج عن المعتقلين تاتي بالتزامن مع بدء مجلس النواب مناقشة مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية التي “تمكين الشباب وإدماجهم في العملية السياسية وتشجيع الطلبة على الانخراط بالاحزاب”. حيث يدلل هذا التزامن على عدم وجود جدية حقيقية في هذه التوجهات الرسمية.
ولفتت ذبحتونا الى ان هذه الاعتقالات تحمل رسائل مبطنة مفادها أن أي حديث عن إصلاح سياسي ما هو إلا للاستهلاك الخارجي، فيما يبقى الحال على ما هو عليه على أرض الواقع.
وختمت حملة ذبحتونا تصريحها بالمطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والدعوة إلى إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات العامة ابتداء من قانون منع الجرائم مرورًا بقانون الاجتماعات وانتهاء بقانون الجرائم الالكترونية.
