اقتصادشركات

“عمون للنقل والملاحة” والدور الوطني للتخفيف من تداعيات التوتر في “الاحمر” على الاقتصاد الاردني

يحاول وكلاء الشحن الاردنيين وبحسب ما اطلعت “رؤيا نيوز ” على نموذج عمل واحدة منها ، خلال زيارتها امس الاثنين ، وتواجدها في شركة عمون للنقل والملاحة احدى شركات مجموعة الناعوري ، توفير معلومات للتجار وشركات الاستيراد والتصدير الاردنية لمواجهة المستجدات التي افرزتها تداعيات التوتر في منطقة البحر الاحمر ومضيق باب المندب وما تتعرض له السفن التجارية هناك.

حيث تعمل الشركة كواحدة من ابرز وكلاء شركات الشحن العالمية ، كخلية نحل في التواصل مع شركات الملاحة العالمية من جهة وبين الموردين من جهة اخرى ، وتوظف كافة امكانياتها وكوادرها في سبيل توفير معلومات متكاملة عن حركة السفن ومواعيد وصولها التي تتغير بحسب الاوضاع في البحر الاحمر ، وايجاد طرق بديلة للوصول الى ميناء العقبة ، للحفاظ على ديمومة سلاسل التوريد.

وفي هذا الاطار تقدم الشركة معلومات محدثة وبشكل متلاحق عن وضع حركة السفن التجارية والتغيرات التي تطرأ على خط سيرها.

وتقدم كذلك النصائح للتجار والمستوردين حول اهمية عامل الوقت في اتخاذ قرار موعد الاستيراد والشحن البحري للبضائع ، كي لا تؤثر على مواعيد وصول البضائع للسوق الاردني.

ولا يتوقف الامر عند ذلك حيث تقوم “الناعوري لوجسيتكس” بتوفير حلول شحن متعددة  لتخطي اية تحديات قد تواجه المستوردين وتعمل بشكل حثيث لايجاد الطريقة المناسبة لنقل البضائع جوا وبرا وبحرا من اماكن استيرادها وضمن حلول شحن مثالية تتضمن فحص البضائع وتوفير اماكن التخزين بكلف منافسة ، وكذلك الحال بالنسبة للصادرات من الاردن نحو مختلف دول العالم.

وتبرز اهمية ما تقوم به شركات مجموعة الناعوري بشكل كبير في اطار سعيها للمساهمة في توفير المواد الغذائية الرئيسية والبضائع بمختلف انواعها ، وعدم تأخر وصولها لا سيما مع قرب حلول شهر رمضان وما يشهده من طلب كبير على المواد الغذائية وما يتبعه موعد عيد الفطر والذي تنشط فيه اسواق بيع الملابس ومستلزمات العيد.

ويترجم ذلك في اطار نموذج وطني في تحمل المسؤولية تجاه الاقتصاد الاردني والمساهمة بشكل فاعل من خلال خبراتها الواسعة في هذا المجال والعمل على تقليل اثر الاحداث في البحر الاحمر على القطاعات الاقتصادية ، وعدم زيادة كلف الشحن بنسب متزايدة ، من خلال المساهمة في توفير معلومات متكاملة لحلول الشحن ليتم اتخاذ القرار من قبل التجار والمستوردين في الوقت المناسب وعدم الانتظار لحدوث تغير في الوضع في البحر الاحمر والذي ربما لا يحدث في المدى المنظور وبالتالي تأثر سلاسل التوريد للمواد والبضائع في السوق الاردني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى