رؤيا نيوز – ابدعت الفنانة أمل الدباس مجددا في اداء دورها في اللوحة الكوميدية التي تعرض يوميا منذ ثلاثة مواسم في شهر رمضان المبارك.أمل الدباس اثبتت أنها سيدة الشاشة الأردنية كوميديا من خلال اسلوبها السلس في تقديم شخصية المرأة الأردنية البسيطة الي تعيش مواجع الحياة يوميا سواء مع زوجها أو أولادها ومن خلال اتقانها للهجة الفلسطينية المحببة الى قلوب الأردنيين خاصة مقولتها الشهيرة “كبرت عزك ” التي بات كثير من أفراد المجتمع الأردني يرددونها في مجالسهم الخاصة.
وعلى الرغم من بعض الهفوات والمبالغات في بعض حلقات اللوحة الكوميدية من طرف صناعها ومن بعض الفنانين السوريين الذي شاركوا فيها وبالرغم من عبقرية الفنان الكبير زهير النوباني الا أن أمل الدباس وحدها كانت رمانة اللوحة فهي محور العمل الدرامي وحتى الكوميدي فيها, وبمقارنة بسيطة بين أداء الدباس وبين جميلات سوريا نجد أن أمل تفوقت عليهن بمراحل فقد كانت في معظم المشاهد التي جمعتها بهم بمثابة “غولة ” تمثيل ، تبلع من أمامها وتسرق الكاميرا منه.
في كثير من المشاهد التي جمعت أمل بالممثلات السوريات تفوقت الدباس في أدائها وفي الافيهات التي كانت تلقيها في كل حركة ، بل وتفوقت أكثر عندما كانت احيانا تتحدث باللهجة السورية المحببة الى قلوبنا، في مؤشر واضح على أنه لو اتيحت الفرصة للدباس لتشارك في أعمال كبيرة ومميزة محليا وعربيا وبانتاج مميز يليق بموهبتها بكل تأكيد فان أمل الدباس ستكون فنانة عربية شاملة بامتياز.
لا شك أن مواهب أمل الدباس تفرض نفسها بنفسها ، وما زال الكثير من مواهبها دفينا بانتظار الجواهرجي الذي يصقل هذه الموهبة ،فهي خريجة مسرح المبدعين المشيني وهشام ، وهي بكل تأكيد تحتاج الى من يقدر هذه الموهبة من خلال كتابة سيناريوهات تترجم موهبتها الى اعمال فنية مميزة تليق بالمشاهد الأردني ، فهل نشهد في رمضان القادم مسلسلات أخرى لأمل الدباس التي جلطت الأردنيين بخفة دمها وموهبتها… نتمنى ذلك.
