اراء

مفاهيم خاطئة وشائعات حول لقاح كورونا

لا زال المجتمع الاردني يتداول بعض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بمرض كوفيد واللقاح الخاص به والفحوصات التشخيصية المعتمدة لدينا.

اعزائي دعونا نؤكد مرة اخرى على الحقائق التالية:

١- لا مانع من اخذ المطعوم، بغض النظر عن نوعه، من قبل الاشخاص الذين اصيبوا بمرض الكورونا على ان يكون قد مر فترة زمنية مناسبة على المرض، وينصح ان تكون ثلاثة اشهر على الأقل اذ لن لا يكون اللقاح ضروريا قبل هذه الفترة وليس بسبب وجود اي مضاعفات فيما اذا تم تطعيم الشخص مباشرة بعد المرض.

٢- ان اخذ اي نوع من لقاحات كورونا لا يسبب نتيجة ايجابية لدى فحص PCR

٣- ان الشخص الذي تلقى اللقاح لا يكون معدي لغيره ولا يفرز فيروس الكورونا من جهازه التنفسي.

٤- لا يحصل اطلاقا اي انخفاض في مناعة الجسم بعد تلقي لقاح كورونا ولا داعي لراحة خاصة بعد التطعيم او العزل.

٥- يحافظ الشخص المطعم على الاحتياطات الصحية كالمعتاد ولا تكتمل المناعه لديه الا بعد مرور اسبوعين على الجرعة الثانية.

٦- لا داعي لفحص الاجسام المضادة او اجراء فحص PCR قبل التطعيم الا اذا كان الشخص يعاني من اعراض مرضية تابعة لمرض كوفيد.

٧- ان وجود الامراض المزمنه كالضغط والسكري وتصلب الشرايين والروماتيزم لا تمنع ابدا من تلقي المطعوم بل على النقيض تؤكد على اهمية تناوله.

٨- ان وجود حساسية بسيطة او معتدلة ايا كانت، حساسية علاجات وبنسلين او قمح وغيرها لا تتعارض مع التلقيح الا اذا كانت حساسية مفرطة استدعت الدخول للمستشفى.

٩- ان تناول المضادات الحيوية او العلاجات المزمنه لا يؤثر على فاعلية المطعوم.

١٠- يعود الشخص المطعم لنشاطه اليومي كالمعتاد بعد التطعيم ولا داعي للراحة المنزلية مع مراعاة تعليمات السلامه العامة.

١١- لا تعمل اللقاحات على تغيير اي مادة وراثية في الجسم او العبث بها ولا تسبب العقم او انخفاض الخصوبة.

١٢- لا مانع من تلقيح المخالطين في حال عدم ظهور اعراض عليهم.

١٣- اذا اجتمع اللقاح مع المرض ذاته بطريق الصدفة فلن يسبب ذلك اي مضاعفات خاصة شديدة او خطيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى