رؤيا نيوز
ابتكر الشباب الاردني الرياضي رياضة جديدة على ساحتنا المحلية بسبب الظروف القاهرة التي عاشها الوطني في ظل جائحة كورونا وقرار الدفاع باغلاق المنشآت الرياضية وفي مقدمتها اندية ومراكز اللياقة البدنية.
الشباب الرياضي الاردني المبدع وجد في ممارسةالرياضة في الشوارع والحدائق وحتى في البيوت متنفسا لهم للمحافظة على لياقتهم واستعدادهم البدني خاصة اولئك الذين انخرطوا منذ الصغر في تدريبات اللياقة البدنية, واصبح منظر هؤلاء الشباب وهم يمارسون التدريبات في الساحات والحدائق والشوارع مألوفا للعامة بل فقد شجعت المواطنين على تقليد الشباب وممارسة الرياضة ومنهم كبار السن.
ورغم ان هذه الممارسات جاءت بالفطرة لهؤلاء الشباب الا انهم أبدعوا بها خاصة اذا ما علمنا انها منتشرة في العالم خاصة لدى الغرب ومعروفة بما يسمى برياضة الشارع, وعنها يقول اللاعب عبد الرحمن: وجدنا في الحدائق والساحات وحتى الشوارع متنفسا لنا لممارسة رياضتنا خاصة عند اقرار الحجر ومنع المواطنين من الخروج في فترات الحظر, فكانت هذه هي الوسيلة الأمثل للمحافظ على لياقتنا البدنية وفتحنا افاقا جديدة للمواطنين للمارسة الرياضة دون تكلفة مادية.
يذكر أن تدريب الشوارع عبارة رياضة بدنية محورها نشاط حركي بتمارين القوة تساعد على تطوير اللياقة البدنية والبناء العضلي والصحة بشكل عام. تمارس عموما في الهواء الطلق وتستخدم بشكل أساسي جهازي المتوازي (بالإنجليزية: متوازي) وجهاز العقلة بحيث يستغل وزن جسم المتدرب في تقوية عضلاته ولياقته البدنية. وتعتمد على تمارين رياضية ومهارات حركية ما يمنح للجسم القوة والمرونة والتوازن والرشاقة، وهو ما جعل هده الرياضة تأخذ شعبية متسارعة في العالم.
وفي الصور المرفقة في التقرير الكابتن عبد الرحمن يقوم مع افراد فريقه بتدريباته اليومية.
